قصيدة == رُدني == بقلم المبدع الاستاذ عزت ربوع
ردني
يا إلهي .......... ردني ذات أصيل
في انسلال الشمس خيطا من نضار
ردني ....في سرحة اللون انسياحا
لو ضئيل
في انصهار الجلنار
* *
ردني
لو رفة للروح تسري في سماها
زفرة ريانة .........والرحب طلق
ربما .....
لو أن عشتار استفاقت من كراها
مرة ...فاستطلعت ...وانحل أفق
كنت بعضا من شراع ....
قر في شط جميل
يا إلهي..... ردني ذات أصيل
* *
ردني ...لو ومضةالبرق إليها ....
للرواني الغارقات في رذاذ كالسديم
يا إلهي ...
لو طرفة العين .... ولمح الناظر
لو عبور النسمة العجلى ..
على ثغر الأديم
ردني لو بعض طيف
ردني لو ضيف حلم
ردني .....
لو مسح كف ..فوق رمش ماطر
يا إلهي لوطرفةالعين ولمح الناظر
* *
ردني....
للهيكل الغافي على ذكرى اتقاد
ملء لحد من رفاة ....... أو يكاد
ردني علي أراها ...
وهي في ثوب الرقاد
في فراش من تراب
ووساد من جماد
يا إلهي ..ردني علي أراها ...
لو رماد .. في رماد
* *
يا لعشتاري التي أغفت ...
و ليلي مستفيق
لا شذا أذكت برياها ..
ولا حتى رحيق
يالها كيف تلاشى ...
في مآقيها التماع ...
كاختلاج النور في الماء الرقيق
يا لعشتاري ....
التي لن تحتويها من جديد
بسمة الشمس ....ولن تسري بها ..
إشراقة الأحياء في الفجر الوليد
وحدها للصمت ظلت للرياح
يخلع الليل عليها من مراثيه
ولا يمحو الصباح
يالتلك التي نامت على مد الدهور
ترعش الأسداء فيها ..
رعشة الأشواك في صدر القبور
حطبة ..لا الغيث أحياها ...
ولا عنت على بال الطيور
يا لهذي التي نامت ...
وآه ....ثم آه....كم توارت
دون أعتاب السطور .
عزت ربوع
تعليقات
إرسال تعليق