قصيدة ... كلُّ ليلةٍ ... بقلم الاستاذ أحمد الهللو

كلُّ ليلةٍ كسابقتها
حياتي كما هي
أصدقائي ذاتهم
ورقتي وقلمي ...
سيكارتي وقهوتي...
لا من جديد .....
أغدو برفقتهم وحيداً
ألملمُ شتاتَ نفسي
أجمعُ بقايا حطامي
أحاكي فنجانيَ اليتيم
عن ذكرياتٍ تصدعني
وأحنُّ إلى ماضٍ
هوَ أشبهُ بالخيال
أتعلّق بآمالٍ عاجزة
أسبحٍ في بحر غرامي....
دون سترة النّجاة
جاهلاً مصيري......
عودةٌ أم غرقْ
أبوحُ لذاتي بما أعجز عن قوله
أخطُّ على ورقتي
حنيني لزهرتي البيضاء
أحاكيها دونما أن أقول
أغازلها دونما أن تعلم
أغنّيها قصائد عشق وبحور
ثمَّ أغرق في بحرِ عيناها
أرسمها ملاكاً ليس بملاك
أرسمها ملاكاً بشريّاً في سمائي
أقطفُ من وجنتيها وروداً
ليست كباقي الورود
ورود تحكي قصّتي
قصّة حبٍّ متناقضة
وخواطر عاشق جبان
لا يبوح إلّا لورقته
وناطقه قلمه لا لسانه
#بقلمي_أحمد_الهللو

تعليقات

المشاركات الشائعة