" أي لوعة " بقلم المبدع الاستاذ عبد القادر ازكاغ






أي لوعة

إذا ما الورد همى

وإذا الليل ذوى

لا سمر

لا نجم في السما

و لا بسمة قمر.



غابت الشمس

ما فاح الورد

و لا ذاك الطير

على غصنه

كعادته حكى

أي لوعة

حين يبكي به الشجر.



آه يا ريح

هبي

من كل الجهات

عساك تكوني للورد

الذي نأى

جسر عبور

و جواز سفر.



أي ذنب

لطير يهجره الربيع

لخريف بلا ريح

لصيف بلا هيجان

لشتاء

يحن الى دفء ثلج

و إلى أغنية مطر.



 عبد القادر ازكاغ

تعليقات

المشاركات الشائعة