" شَلّال نور " بقلم المبدع الاستاذ عبد الله بغدادي
شَلََّالُ نُورٌ
________
تَعَالِي نُكَفْكِفُ هَذِي الدُّمُوعْ
فَحُبّكِ ظَمَأٌ . .
وَحُبُّكِ جُوعْ
تَعَالِي إلي ّ كَشَلاَلِ نُورْ
لِيَغْسِلَ عَنِّي أَنِينَ انْتِظَارْ
ويُشْرِقُ نَبضَينَا نُورَاً . .
ونَارْ
فحُبّكِ يُورِقُ بَيْنَ الضّلُوعْ
تَعالِي فَأنتِ " يسوع "
يُخلِّصُنِي مِنْ عَذابَاتِ يَومِي
يُضِيءُ النَّهَارْ
حَيَاتِي بِدُونِكِ أضْحَتْ بَوارْ
تَعَالِي يا " إيزيسُ " إنِّي جَدِيبْ
لِتُضفِي عَلَيَّ بِثَغرٍ شَهِي . .
بقُبلةِ بَعْثٍ . .
تُعيدُ إليَّ الحَيَاة
***********
أعِيدِينِي فَجْراً خَصِيبَاً
وقَلبَاً رَحِيبَاً
وَزَهراً وطِيبَاً
وخَلِّينِي فِي الصَّدْرِ حَتَّى أُضِيءْ
وَخَلِّينِي . .
فَوقَ الشِّفَاهِ نَهَاراً . .
وَضِيءْ
وفِي الجِيدِ أَحَلَى قلَِادَة . .
لتَبدو عَلَى الوجَنَاتِ
رَبيعَاً . .
وَزَهراً شَفِيفْ
وَخَلِّينِي فِي النَبضِ طَيْراً يُغنّي
وَهَمْسَاً . .
لَطِيفْ
وكُونِي كَمَا أنْتِ نَبْعاً وَدُودَا
وَوهَجَاً لِنُصْهَرَ فِيهِ ونَنْسَى . .
لَظَى الاشْتِيَاقْ
فَنضَحَى بُحُورَ ضِيَاءْ
وأنْهَارَ مَنٍّ وَسَلَوى
يُوحِّدُ نَبْضَينَا حُلُو العِنَاقْ
فنُصْبِحَ نُورَاً يُعَانِقُ نُورَاً
وَنَاراً تُؤَجِّجُ نَارَاً
وَشَمْسَاً تَذُ وبُ بِشَمْسٍ
فَلَا أحَدٌ يَسْتَطِيعُ يُمَيِّز . .
أَىُّ النُورَينِ أنتِ . .
وأىُّ ضِيَاءٍ أكُونْ ؟
فَبَينَ فُؤادَينَا أَقْوَى وِثَاقْ
ولَيسَ فِرَاقْ
وَلَيسَ فِرَاقْ
_____________
#شعر:عبدالله_بغدادي
تعليقات
إرسال تعليق