قصيدة " رؤياك " بقلم المبدعة الاستاذة سهى زهر الدين
(رؤياك )
حين يتجلى السكون فرحا"
ستملأ لحظات الفراغ العظيم
ستكون نديمي في هدوء المأدبة الرفيعة
في بلور يمتلىء نعمة المساء
أنت الرفيق الأوحد في باطني
حيث يسكنني مدى كونك السرمدي
في حفلة وداع وحدتي
سيكون عشائي مثمرا"
نجوم نضجت تخضع لسحر تواجدك
وقمرا" محملا" على أكتافه سكرا"
وبضع مجرات هائمات على أكتاف هدوءك
قليلا"من رذاذ حنطة أخبأتها في معاجن أحلامي
يا رفيق قدري المغلف بروح أوليائي الصالحين
دعني أطوف خلف عمامتك الساجدة بنقاء
سأدخل مناسك عبور الزمن
لأستعيد الروح برؤياك
غابت روحي عن حقيقة وجودي
فسقط جسدي في بئر البهتان
لا ألوان تحييه
لا وشاح يدفىء فصول برده الثائرة
خذ من ساعات النور لحظات
وارتحل معي
في غياهب النعيم
حيث قلبك قلبي
تلاحما
وذهبا نحو حلم
يسكنه الفرح ضحكات تتلوها ضحكات
بعدها
لتسدل ستارة الحياة
على لحظات فرحت روحي برؤياك .
سهى زهرالدين
تعليقات
إرسال تعليق