" انا والليل " بقلم المبدع الاستاذ عبد السلام علي البالغ
أنا والليل
رفقة الشجون
أمتطي الألم ، يستهوني أفقٌ
فسيح الروح ، مفعم الحياة ،
تحلق فيه عصافير ، ونوارس الشطآن الجذلى ،
الليل له رديف هنا ،
وهناك ، في صحاري الأزمنة ، في العبور المتكئ على
أريكة الأحلام السقيمة . المسارات العقيمة ،
تغشاها الدخان ،
ورذاذ النار
يبصق التجاعيد في الفلك المشحون .
تباعدت الأسفار ، وخالج الأماكن أناخ
الأمل
على ركامٍ، وتبعثرٍ المتون،
والسنون تخفي اللحظات ، تمتهن العيون بالقذى
هل خان المستنيرين الخُطى ؟
أم زلت القدم ؟
أم وقعوا في حُفرِّ العدى ؟
…………ا…………….
زوابع الردى
أتت تمضغ عُلكةً ،
سحرية المدى ،
تستلطف البحار ،
تعطس في البراري خبثها المدفون
عجبا .
تقارن نفسها بعمر الطودِّ ،
تُمني نفسها القياد ،
وهي مسودة !!!!
لذلها في مرافئٍ :
يصلب العزَّ فيها
الأقربون .
عبدالسلام علي البالغ
تعليقات
إرسال تعليق