" رياء " بقلم المبدعة الاستاذة هدى ابراهيم امون
رياء
وهاقد تخليت عني
تبعثر حلم السعادة
لطالما وعدتني
أني السعادة لناظريك
جعلتني أعتقد أن الزمن
يحفظ جمالي من أجل عينيك
وهاهي ابتسامتي تسقط مع حبيبات
عقد أفراحي بحبك
تهوي في محيط مفرداتك
الجوفاء
كيفما اتجهت أفكاري
ألمح الرياء
تتشكل من الدمع أطيافه
تحمل الرياح الباردة لفضائي
التحفت الليل وجبت دروب
المساء هربا من همس أفاعيه
الراقصة حولي بمكر
سارعت أشق غبار الدروب بحثا عن
واحة صدق أرى بنقائها صورتي
تغسل كآبتي لم أعثر إﻻ على
مساحات مقفرة تهت بها
توهان روحي حين أمد اليد
ﻷلمسك ويصدمني الفراغ
يأبى خيالي تبديد ذكراك
و في كل اﻷماكن
يتجسد حضورك ونحن معا
نمنح الثلج دفء الحياة
تمﻷ أزهارنا عتبات الصباح
تصدح أنغامنا الشجية
في جوف المساء تبعث الحب
نابضا حيا ﻻ يرحل مع من رحلوا
يزهر في كياني
موطن
الذ
ك
ر
يااااااااااااااا
ت
#هدى_إبراهيم_أمون
تعليقات
إرسال تعليق