" لون الاصيل " بقلم المبدع الاستاذ علي الراضي
عندما يخنقني لونُ الأصيل
يتمطى ضجري
وستعوي الريح في أركانِ روحي
كالذئاب
أتكأ فوق سجالات الخريف
اسمعُ الأموات تدعوني هَلُمَّ
ألفُ كفٍ كالقيود
تدّعي عشقي فلا ترجو الرحيل
غابةٌ ظلماء والليل بهيم
وعواء الذئب يستلُّ الشرود
صور الأشباح تقتات سنيني
أتركيني ..... كفك الحرى
تمادت في حنيني
عَبرةٌ شقّت تفاصيل الوصال
حَسرةٌ نادت بأوصالي تعال
زَفرةٌ تتلوَ طيفاً في الخيال
أقترب منكِ بأحلامي ولكن
ادنو من صبحِ مُحياكِ مُحال
إنني أكذوبة الفجر المباح
فارفعي عن كتفي ذاك الذراع
واهطلي غيثاً لدى ارض الصلاح
إنني مذ كنت طفلا لا أُجيد
لغة الصمت ولا نطق الحروف
اتلعثم حين انطق
اتلعثم حين اصمت
اتلعثم حين تغزوني سجالات الغرام
إنها في آخر النهر تناديني تعال
كفها بيتي ومنزل رغبتي
حيث احلامي توارت
حين قيدها المحال
علي الراضي
على موعدٍ مع الfarah
تعليقات
إرسال تعليق