" لا .. وعينيك " بقلم المبدعة الاستاذة هدى إبراهيم أمون






لا

و عينيك

ما نويت

التجافي بيننا

ولكني عتبت

عليك

منيت نفسي

صدق الهوى

ألمح ودّي في

مقلتيك

لا و عينيك

ما حسبت أني

أبحر وحدي

بلا مقلتيك

تحرسان شراعي

من عاتيات الليالي

و ابتسامتي

تحنو عليك

وهج حبك دفء اغترابي

ضفائري رقصت

 على راحتيك

برد الأماسي تقصيه عني

بهمسة شوق

تدل عليك

كيف ارتضيت قطع الحبال!

وحصاني

صهيل عينيك

هان غرامي! أم كان وهما

حاكه حزني

على شفتيك!

هدى إبراهيم أمون

تعليقات

المشاركات الشائعة