🌹 ايها البحر 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة صافيا شيخو
و أدرتُ الدفة من جديد
مكسور الخاطر .. أناجي
أبحث عن مرساتي ...
ما من بوصلة بيدي
وطيفك في كل الاتجاهات
يتراقص تيها
وأنت لا تدري ..
أواصلُ العزف
لأجل اللقاء المنشود
على ما تبقى من الأوتار
في قلب تلاشى
وما تاب عن الحب ...
غدّار أنت أيها البحر
كم من غريق شهقته بهدوئك
وزفرتَ بحنيني إجلالا لمقامه ...
ما أعمقك
تبتلع السموات .. إنْ شئتْ
واكتفيتَ مني بكل كبرياء ...
رفقا بي ..
هب لي من لدنك رحمة
بأمواج كطوق النجاة
وبعض من العواصف
تحملني عنك
وبعيدا ترميني ...
فهناك من ينتظرني
على بُعد ألف ميل مني
لتكتمل معزوفتي
بلقاء يكمّلني
قبل تقطٌع أوتار الوتين
فمن يسقي ظمأ الروح
وأجمل سنيني احترقت
على شطآن حبيبٍ
ينسج رداءً من أشواقه
يفي جسده
من نيران البُعد
وسط جليد
على شاطى
الحنين ...!!
« صافيا »
تعليقات
إرسال تعليق