" مهلا لا تغضب " بقلم المبدعة الاستاذة زينب غسان غادر
مهلاً لا تغضَب
باللهِ عليكَ مَهلْاااا رُويْداااا
أضْنَاني الشّوْقُ فلا تَذَرْني فَردا
فَكُلّما اغلقْتَ نوافِذَ وصلِك صدّا
زادَني اليكَ بالحُبِّ قُرْباً
آذيْتُ فؤادَكَ بالعِندِ هَجْراً
حتّى عانَدَني بالحَياة ما أسْمُوهُ قلْباً
تُؤلِمُك صُدودي وما أتلوه هَزوا
باللهِ عليكَ أن تُبادِلني صَبْرا
قَسَوْتُ عَليْكَ ذات ليلةٍ كان قَمَرُها طفلا
وها أنتَ تهجرُني وكادَ القَمرُ ان يصِيرَ بَدرا
مابالُ افكارُك لا تحتمل مني ردّا
وما حالُ قلبُك ان عاندْتّه يزيدُ بالخَفقانِ ضَرباً
ألسْتُ أنسِيّة لها الحقُّ ان تثُورَ وتغضَبْ !!؟؟
أم انّ ملائِكةَ قلبِكَ لوحَةٌ فنيّةٌ تراها كما ترغَب!!
جِراحُكَ موتي فلا تَدَعْ ظُنونَك تكْسَب
كلّ ما في الامرِ ثَرثَراتُ طِفلةٍ تُناجِي السّكونَ وتلعَب
رُدّني اليكَ فقلبي بالوصَالِ يرغَب
وإنْ قُلتَ ارحَميني نَبضاتي ما عادَت تتحمّل
اعِدُكَ الرّحيلَ ...لأسكُنَ روحَكَ فلا تعْجَب
وكيفَ الهروبُ من قدرٍ مُحال !!!
أنا ارتضَيْتُه وما بيدِكَ أن تنأى وتسعَد
زينب غسان غادر
تعليقات
إرسال تعليق