🍀 تُعلمُني مآقيها 🍀 بقلم المبدع الاستاذ محمد عيّاد الملوحي
ٗ
.. .. تٌعَلِّمُني مآقيها
. لِمَ الأَشعارُ تَرميها
أَلا تَدري بِمَا فيها
.. لَهيبُ الشَّوقُ يَغمُرني
مِنَ الْحِرمَان يَكْفيها
.. غَداةَ عَشِيَّةٍ عَشِقتْ
مَعاني كُنتَ تحْكيها
.. فَيَا لَهْفِي على قَدري
حَياتيَ جئت تحييها
وَيا حِبّي تَمَهلْ. عَلَّ
ني أُشْفي تَجافيها
.. فَآهٍ ٍ.. لَيْتَها سَكَنَتْ
وَمَا.. كانتْ.. قَوافيها
.. أَمَا تَعِبَتْ؟أَمَا ظَمِئتْ؟
رَحِيقُ العُمْرِ يَرويها
.. أَتَهْوى مَنْ يُعَذِّبُها؟
وَتَنْسَى مَنْ يُواسِها
.. حَذاريِ.. لِمَنْ مَحَبَّتَها
أَمَا عُرِفَتْ مَآسِيها
.. فَراغٌ.. كانَ مِنَّا.. أَمْ
سَرابٌ في خَوابيها
.. رَسَائلُ عُمْرِنا هُدِمَتْ
وَمَا.. كُنَّا.. سَنَبْنيها
.. أَضَاعَ دُروبَنا وَهْمٌ
وَزَهْرُ الشَّوكِ باكيها
.. كَفَانيَ مُرَّ أَحْلامي
و..أيَّامي... لَيَاليها
.. عَلامَ تَمُرُّ.. غَاضِبَةً
وَنَهرُ الُحبِّ سَاقيها
.. أَلا تُفْضي مَشَاعِرها
وَ تَمْحُو حُزنَ مَاضيها
.. أَقَفرٌ.. عادَ.. مَرْتَعُنا
وَبِئرٌ.. بَاتَ يُؤويها
.. إِلامَ تَرومُ قاسِمَتي
فؤاديَ سَوفَ يُبْقيها
بِنَار الْعِشقِ تَحْرقُني
وَتَقَذِفُني مَراسِيها
.. أَبَعْدَ عُلومِها مِنّي
تُعَلِّمُني.. مَآقيها
.. فُنونُ الْهَجْرتَحْمِلُني
على ذِكْرى تُحَلِّها
. مَتى الأشواقُ تُخْبِرها
غَراميَ كان يحميها
.. كفى الأَحزانُ تَقتُلُني
نَعيمُ الرُّوحِ أُهديها
.. وَإِن سَلَبَتْ مَفَاتِنُها
زمانيَ ..ظل فاديها
.. هِيَ الأَنفاسُ تَحْبِسُني
بِعطْرٍ في روابيها
.. ستبقى الروح ملهمتي
وأحيا في معانيها
شعر محمد عيَّاد الملوحي
تعليقات
إرسال تعليق