" سياط الهلع " بقلم المبدعة الاستاذة عاتكة الطيب






في الخط ِالفاصل

بين ظلال الروحِ

وغوايةِ الحرف

يقبع وطنٌ

ممزوجٌ بنكهة الموت

على أرصفةِ نبضه

يتجولُ السؤالُ مَذعوراً

يترصدُ ظله الذي يكبر

تتسع فيه فوهة القلق

وهي تصطكُ

بانياب ٍمن فولاذ

تنهشُ ارتدادَ الذاكرة

في خريف الأمل

ويباس ِالمنى

تنازعُ أزمنة ُالفرح

بين أنة ِشوقٍ

و شهقة ِاحتضار

تترنح

ُعلى وقع سياطِ الهلع

لسحابة ٍهوجاء

اجتثت سنابل َ الحلم

قبل عودةِ نيسان

الذي امتطى مسرفاً

شهوة َالغياب

و لأن الروح أمارة بالأمل

توسوسُ لشبح حلمٍ

غفى

على زند ليل المنافي

وقد أنهِكتَه وطأة ُالانتظار

ليشق جفنَ الفجر

و ينهضُ متثائباً

عيد ُالغرباء

على ذراع الشمس

بلا جدوى

و ندرك بسجايانا

أننا كنا و لازلنا

بلا اسم و بلا انتماء

بلا جنائز.. بلا مقابر

نولدُ

لنقيم للموت الولائم

و للحياةِ قداديسَ الاغتراب



..عاتكة الطيب

تعليقات

المشاركات الشائعة