" لمسة يقين " بقلم المبدعة الاستاذة زينب غسان غادر
لمسةُ يقين
يا غائبي وتعلمُ
بأنّك قدري ويقيني
لا تقف على أعتابِ
حُزني لِتُضنيني
ما عادَت ملامِحُ
الوجوهِ تَعنيني
ولا تِلك المرافىءُ تُغريني
ما عِدت لِأقفَ
بعد اليومِ
على اطلالِ
حلمي الحزين
بل سأعبرُ
فإما ان تكون
ملاذي ووتيني
وإما أن أحيا
مترقبةً وجهك
في مِرآةِ
حزني الدَّفين...
وما نفعُ اشيائي ..
ذكرياتي ..
وعتب السنين..
ما دُمتَ
انت عني
اصبحت غريب..
سأَقرؤك في اليومِ
الاف المرّات
فما عدت مجرد
حزن يضنيني
انّما بتّ
صدى الآهات
وابتسامة الذكريات
يا وجعي
يا سنيني العِجاف
بالله عليك
رويدا
رحلْتَ لكنّك
اشعلْتَ حرباً
لا يُخمِدُها النّسيان
إنّما تُسعِرُها لمسَةِ يقين..
زينب غسان غادر
تعليقات
إرسال تعليق