قصيدة ... ميناء العمر ... بقلم الاستاذة سمر احمد ( اقلام ثائرة )
ميناء العمر
..................
بين ذراع همسي وجدت طريقي إليك
و على ضفاف غربتي غفت أوراق عينيك
بعروقك روحي ونبض الياسمين
كنت بالأمس فرحي تداري قلبي حين تتلعثم خطاويه
تسمع صوت حزني خلف جدار الليل والسكون
تتلاشى بيديك كل انكسارتي حين تغطيها بذاكرة أحبابي
هواجس غربالي غارقة بصمتك
لا أعرف متى هجرت أهدابي مقلتيك
تسأل سواحلك كيف دكت
بشفاه الرمل بصمات الرحيل
قوافلي كانت تمشي بنواحيها مسرعة إليك
تنحت إسمك الجميل بسلم القوافي
تغنيها حروفي بروابيك
في المساء يحضن قمرك أسراري
ما عادت ساحات الليل تحمل إليك قناديلي
ولاطيور البر قبلت أنهارك بربيعي
تبخرت في السماء أحلام نجومي
بلعتها فوهة الأعاصير
جعلت من عناويني ريشة فاقدة صواب ألواني
لم أجد لدروبك أي سبيل
وجهك البهي يسرده قلمي
يفسر تفاصيله بكتابي عن عيوني لا تغيب
فهل تستفيق السنابل بسر اللهيب
أم تصعد سلالم فصولي تتسلق خريفي تتجه إليك
تلملم بقايا براعمك وتعود إلي
كل ملامحك تجالس ينابيعي
تفاوض قطرات ودي وشتاء ماضيك
كي تزهر بحاضري من جديد
بغيابك فقدت الطريق تلوعت بنيرانها جذوري
أجراسها بصري ومواسمها أجنحتك فيها أحتمي
يا خيمة وجداني امتلأت زهورك بسلالي
تمنح لحظاتي شارة عودتي وعبوري
يتلألأ قمرك بسمائي
باشق كالسنديان بضلوعي
أخبرني أين يلاقيك إنتظاري
مواكبك غمرت أنحائي
مسكوبة بظلالك أحلامي
يتمرجح عنقودك بسلامي
مجدك إلهامي واقلامي
حين ترددك شفاهي
يرتفع صوتك فوق أبراج التمني
مجلجلة بها خطواتي
يقرؤها البحر بكتابي دمعها محبرتي و لؤلؤتي
ممهدة أمامي ساعات إنطلاقي
يراقص الماء أشواقي
ترانيمك تغسل جمراتي تبرد جراحي و آهاتي
وحدك يا حب تعرفني طوافك وطني وشرياني
وشمك الصبر وميناء العمر
.............................
أقلام ثائره - سمر أحمد
............................
..................
بين ذراع همسي وجدت طريقي إليك
و على ضفاف غربتي غفت أوراق عينيك
بعروقك روحي ونبض الياسمين
كنت بالأمس فرحي تداري قلبي حين تتلعثم خطاويه
تسمع صوت حزني خلف جدار الليل والسكون
تتلاشى بيديك كل انكسارتي حين تغطيها بذاكرة أحبابي
هواجس غربالي غارقة بصمتك
لا أعرف متى هجرت أهدابي مقلتيك
تسأل سواحلك كيف دكت
بشفاه الرمل بصمات الرحيل
قوافلي كانت تمشي بنواحيها مسرعة إليك
تنحت إسمك الجميل بسلم القوافي
تغنيها حروفي بروابيك
في المساء يحضن قمرك أسراري
ما عادت ساحات الليل تحمل إليك قناديلي
ولاطيور البر قبلت أنهارك بربيعي
تبخرت في السماء أحلام نجومي
بلعتها فوهة الأعاصير
جعلت من عناويني ريشة فاقدة صواب ألواني
لم أجد لدروبك أي سبيل
وجهك البهي يسرده قلمي
يفسر تفاصيله بكتابي عن عيوني لا تغيب
فهل تستفيق السنابل بسر اللهيب
أم تصعد سلالم فصولي تتسلق خريفي تتجه إليك
تلملم بقايا براعمك وتعود إلي
كل ملامحك تجالس ينابيعي
تفاوض قطرات ودي وشتاء ماضيك
كي تزهر بحاضري من جديد
بغيابك فقدت الطريق تلوعت بنيرانها جذوري
أجراسها بصري ومواسمها أجنحتك فيها أحتمي
يا خيمة وجداني امتلأت زهورك بسلالي
تمنح لحظاتي شارة عودتي وعبوري
يتلألأ قمرك بسمائي
باشق كالسنديان بضلوعي
أخبرني أين يلاقيك إنتظاري
مواكبك غمرت أنحائي
مسكوبة بظلالك أحلامي
يتمرجح عنقودك بسلامي
مجدك إلهامي واقلامي
حين ترددك شفاهي
يرتفع صوتك فوق أبراج التمني
مجلجلة بها خطواتي
يقرؤها البحر بكتابي دمعها محبرتي و لؤلؤتي
ممهدة أمامي ساعات إنطلاقي
يراقص الماء أشواقي
ترانيمك تغسل جمراتي تبرد جراحي و آهاتي
وحدك يا حب تعرفني طوافك وطني وشرياني
وشمك الصبر وميناء العمر
.............................
أقلام ثائره - سمر أحمد
............................
تعليقات
إرسال تعليق