" رمح الرضى " بقلم المبدع الاستاذ علاء الحلفي






رمح الرضىٰ



لحلم ...

ظل طريقه

وغفا طويلا بين جفوني

لحياء صار يتوارى عني

ويستحي من ظنوني

أقول كفى ....

فلملم شراعك أيا العُمر الساربِ

وأخرق سفينتك

برمح الرضى ...

وتنهيدة حرّى وقت الغروب

فعلى الضفاف

رست كل موجاتي ...

مشبعة بالحكايا

تحفظ كل الوصايا

وترنو الى دفء الشروق

للمرة الاخيرة...

أركب غيمة عابرة

تدور حول مينائي

لأبحث عن ظلي

الذي مازال يغفو في مهد الطفولة

فبين طفولتي والكهولة

طيف مر سريعاً كشهاب



علاء الحلفي ... بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة