" جوى " بقلم المبدع الاستاذ محمد طويشة
جوى
فواحر قلبي من جوى يتلهب
على بعد من يهوى الفؤاد المعذب
ويانار وجدي لا يقر زفيرها
لها في رحاب الصدر مأوى وملعب
فكم ليلة أمضيت مضنى مسهدا
حزينا أراعي النجم أسوان أندب
وقفت أناجي دورهم وربوعهم
ففاضت جفوني بالمدامع تسكب
وأرسلت من سحر البيان قوافيا
بها ما بها أشكو الزمان وأعتب
تمر على الأسماع ذكرى شجية
دموعا من الأحزان تملى وتكتب
على المنبر المحزون كم لي وقفة
حزينا بذكراهم أشيد وأخطب
فما بعدهم إلا شجون وزفرة
تصعد حرى والدموع تصبب
محمد..
تعليقات
إرسال تعليق