" العيون الساهرة " بقلم المبدع الاستاذ وسام السراج






‏جاءتْ وقد أرخى المساءُ ستائرَهْ

‏فبدَتْ كمُفترِّ الأماني ساحرَهْ



‏وتلألأتْ في الليل حتى خلتُها

‏شمساً تُغازلُها العيونُ الساهرَهْ



‏عانقتُها فسرى الضياءُ بمهجتي

‏وتصاعدَتْ منهُ نِسامٌ عاطرَهْ



‏لم أدرِ والنورُ السنيُّ يلفُّني

‏كأسُ الدجى أم كأسُ صبحٍ دائرَهْ ؟!



 وسام السراج

تعليقات

المشاركات الشائعة